ضجة كبيرة وموجة غضب إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إعتراف رسمي من شركة استرازينيكا البريطانية عن مسؤولية اللقاح الذي أنتجته الشركة في الكثير من الوفيات حول العالم.
يقول الدكتور أحمد علي استشاري أمراض القلب والصدر، عضو حركة " الزمالة المصرية للعناية المركزة والحالات الحرجة"، لقاح استرزنيكا كانت له آثار سلبية في غاية الخطورة وتسبب في الكثير من الوفيات في مصر، مؤكدا في تصريح للمصير - أن كل من تلقى اللقاح ظهرت أعراض جانبية شديدة الخطورة.
عدم تجربة اللقاح قبل طرحه في سوق الدواء
ولفت استشاري الصدر إلى أمر هام وهو عدم تجربة لقاح استرازينيكا قبل طرحه داخل سوق الدواء، سواءً على بعض المتطوعين أو اختيار عينات تجربة من الحيوانات، كان من الممكن إكتشاف التجلطات التي يتسبب اللقاح في حدوثها و ملاحظتها بشكل سريع إذا أجريت بعض التجارب الأولية، ولكن للأسف لم يتم ذلك.
" تجلطات الدم " عرض جانبي مميت لـ (استرازينيكا)
وتابع على في تصريحاته للمصير :الكثير من الحالات التي أصيبت بتجلطات الدم، وتم استقبالها في العزل، واحتجازها داخل العناية المركزة، حيث تسببت الجلطات المفاجئة في الوفاة ولم يكن هناك أي سبب لحدوث الجلطات، غير أن جميعها تشترك في تلقي لقاح استرزنيكا.
وأكد استشاري القلب أن اللقاح تسبب في الكثير من الوفيات في مصر، وعلى مستوى العالم وبعض الحالات لم يمر على تلقيها اللقاح سوى ساعات، وفارقت الحياة على الفور !
أعراض جانبية متفاوتة الشدة
وتحدث الدكتور أحمد علي عن الأعراض الجانبية الخطيرة التي سببها لقاح استرازينيكا، والتي تفاوتت شدتها على الحالات فالبعض أصيب بحالات تنميل وآلام شديدة في الذراع والأطراف، والبعض أصيب بأعراض دوار عنيفة وعدم القدرة على السيطرة على أعصاب الجسم، حتى في الأعمار الصغيرة ظهرت الأعراض عنيفة جداً، وتسبب اللقاح في الكثير من الوفيات التي لم تتجاوز ساعات، حيث استقبلت المستشفيات الكثير من حالات الوفاة بسبب اللقاح.
الزوبعة الإعلامية لـ"جائحة الكورونا'
واعتبر استشاري القلب أن كورونا كانت عبارة عن فرقعة إعلامية قائلا - للأسف جائحة الكورونا بها جزء كبير جداً عبارة عن فرقعة إعلامية، ولم يستحق كل هذه الزوبعة وهناك جزء مادي كبير وهو تجارة شركات الأدوية، والتي حققت أرباح قياسية وأرقام خيالية، من المكاسب بسبب جائحة الكورونا.